السبت، 12 ديسمبر 2009

جُحر الافعي

..ملمس ناعم ..
.. ألوان زاهيه ..
.. زركشه رائعة ..
.. تناغم في الرسمات ..
إنتبه عزيزي!!
فهذة ليست سجادة إنما افعي ، وسامة ايضاً لذغتها صعبه .. وسمها فتاك ..
لا يكاد من تلذغه ان ينجو إلا اذا كان ربه قد كتب له يوم آخر في الحياة .
تتساءلون من اين لي هذه المعلومات .. ؟؟
أليس كذلك .. ؟؟
يُمكن لمن تلدغه هذة الافعي ان يعرف ما يكفي
ولكن الضرب من الجنون هو من يدخل يده إلي جحرها مرة اخري
او قتالها داخله فهو في الحالتين خاسر لا محال

رسالة فارغة

عند القاء نظرة علي صائن سري
( الجوال )
وجدت اشارة تنبيه
" الذاكره ممتلئه "
فما باتت هذة الاشارة بالايماء حتي افرغت لها مكان ترقباً لقدومها
قُرعت الاجراس .. مُعلنةً عن قدوم رساله جديدة
تُري ما تحمل هذة الرسالة ...؟؟
ومِن مَن يا تُري .. ؟؟
الاجابه تأتي عند فتح الرسالة ..
وفجأة
" رسالة فارغة "
عادة تملأ الرسائل عبارات الاشيتاق
والوله
واللهفه
والحب
أو اللوم او الاعتذار
ولكن رسالتي جاءت مختلفه عن كل الرسائل
فلم تحمل سوي تساؤلات
تمثلت في فراغٍ ساد الرسالة فتلك الرساله
لم تحمل سوي رقم المرسل الذي لم اجد له اسماً في اجندتي
فما كان لو افصح المرسل عن شعورة سواء كان
.. كراهيه .. ..حب .. ..ود .. ..صداقه .. .. ام عداء ..
فهكذا اصبحت في حيرة
فعند إعادة ارسال الرساله ما الكلمات التي سارد بها عليه
ومن اي المراكز سأرد عليه
هل هو مركز الحب ام الكراهيه ام الاستغراب
بقلمي صلاح الرشيد

الحساء






فاحت الرائحة ...!!!
ليست ككل الروائح
رائحة طيبة تدل علي ان ما يحتوية القدر أكله مميزة
لم اشتم هكذا رائحه
بدأ الفضول ينتابني عما احتواة القدر
اي نوع اللحوم هذا وما طعم مرقته
فجأة !!! ...
تغير مكان القدر من علي مناصب النار إلي الارض سالماً ...
بالرغم من ان عيني كانت عليه طوال الوقت ولكنها لم تصب
ه تسابقت قدماي .. الاخري تسبق الاولي
بعد ان وصلت تركت ليدي المجال .. بان يكون لها السبق
ولكن حرارة القدر جعلت خلايا يدي الحسية ترجعها لمكانها
وقررت ان اكشف الغطاء قبل ان يأتي الطاهي
وبالفعل احتملت يداي لذع الحرارة
وكشفت نقاب القدر
لون المرقه غريب حاولت اكتشاف ما يحتوية
... فجأة ...
شكل غريب يطفو فوق الحساء لونه اسود له ارجل
باغثني الطاهي من الخلف وسألني هل انت جائع إلي هذا الحد
وتكرم الطاهي بسكب الحساء في صحني المخصص
ولكن !! ماهذا ايها الطاهي ماهذا الطافي فوق المطفي
اجاب وبسخرية انها خنافس
كاد جوفي ان يَخرج ويٌخرج ما فيه
كيف لك ايها الطاهي ان تضع لي هذة الحشرة وهل تظنني سآكلها ؟؟
فرد الطاهي وهل في الشرع ما يحرم اكلها
اجبته بلا .. ولكن نفسي لا تشتهيها
فبرحت المكان دون ان افكر حتي في تذوقها
لكلماتي هذة ابعاد ابعد مما احتوته ارجو منكم مراعاة ذلك
بقلمي صلاح الرشيد

النرد الكروي





لا اعرف كيف استهل ما انوي كتابته

ولكن سابدأ علّ ما كنت انوي كتابته يسترسل

هناك اناس لم يذهبوا للغابة ابداً ولم يمتهنوا حرفة الانبياء ..!!

الا ان الريح تجني لهم الحطب

وهناك أناس اكترثوا من العظام في اللحم فقرروا ان يأكلو االرئه .. هروبً من العظام

ولكن ..!! وجدوا في الرئه عظم غص حلقهم

وهناك أناس وانا منهم لم يعرفوا تصنيفهم بين من سبق في التصنيف فأرادوا معرفه سعدهم

فرموا بــ النرد بعد ان تمتموا له وسئلوة الحظ السعيد

ولكن بعد ان رموا النرد تبين ان

" النرد كروي "

واستمر في الدوران ولم يعرفوا حظهم علي اي الجهات رسى

بقلمي صلاح الرشيد


الجمعة، 11 ديسمبر 2009

العفريتة





يكذب ويصدق في روحه .. ويقول هواني وهويته
ما بتخيل علي طروحه .. لا غالاني لا غاليته


صدقني اني صدقته .. ويحساب هويته وهواني
يحساب عشقني وعشقته .. وماعد نالف غيرة ثاني


خذيت دروس وواخذ عبرة .. من كم خدعة لي رسمها
ما يحساب جروحي تبرا .. وفي الاخر نقدر نحسمها


ما يضرش سلخ المذبوحة .. مادام الميتة هي ميتة
في صمت وفي لحظه بوحة .. نبقي تذكار لعفريته

انخايل له في كل اوان .. ونعتم تضواي حياته
ونغير فرحه لاحزان .. بنص ردود كفا سياته
ينجى كانه قلت نسيته

بقلمي صلاح الرشيد

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

بدل فاقد

" بدل فاقد "
بحث عنك كثيراً .. فلم اجدك .. تري اين انت ؟؟
هل غيابك هو متعمد .. ؟؟
ام انك مرغوم عليه .. ؟؟
ولكن ان كنت مرغم عليه .. فلما لم تعلمني
عزيزي المستند
عند ضياعك ..
فقدت هويتي ..
فقدت خصوصيتي
فقدت جميع بياناتي
فأعذرني سأقوم بالابلاغ عن ضياعك
ولك مدة لا تجتازها
فإن اجتزتها .. فإني سأكون مجبرً بأن استخرج
" بدل فاقد "

معزوفة ضيق الحال





- دو -

دورك حان سئمت هذا الركود الدائم في حياتي

سكون قاتل .. وانت ولاتحرك ساكن

كثرت متطلباتي ولا اجد منك اي تلبية

ودائماً لك المبرر ذاته

" ضيق الحال .. انتظري حتي يفرجها المولي "


- ري -

ريثما يفرجها المولي سأسترخي وآخذ راحتي منك

علّك تجد مخرج لهذا الضيق


- مي -


ميلان حظي هو ما دعاني للاقتران بك

سوء طالعي هو ما دفعني للقاء بك


- فا -


فاض الكيل بي وطفح

فإن تيسرت امورك فتعرف كيف هي الطريق للوصول إلي


اما الان ....


- صو -


صورك ورسائلك التي طالما اعجبت بمحتواها

وهداياك البالية وقناني عطرك الزهيدة الثمن


كلها لك مجدداً



- لا -


لا تلزمني لست بحاجه لها

فهي اخذت حيز من خزانتي من دون اي فائدة


- سي -



see you soon honey When your narrow end


" اراك قريباً ياحبيبي . عندما ينتهي ضيق حالك "

دموع انثي








كعادتي اقف معها ... وكلي فرح وسعادة لانني اقف معها


مجدداً بعد فراق دام ساعات عديدة


لم اعتد الغياب عنها ولم اتخيل يوماً العيش من دونها


صارت لكل شئ نكهه


بعد ان تلامسها يداها حتي يداي التي صافحتها اكاد لا اغسلها عند الاكل اإا لانني لا اخشي ان تنقل اي مرض لي لانها اصابتني بأصعب الامراض


هذا المرض منهم من صنفه إلي الحُميات


ومنهم الي الامراض اليسكولوجيه



ولكنني لا أبرح الا ان اسميه
" حُب عذري "



كالمعتاد نقف سوياً امام اعين العزال والحاسدين



علي هذة العواطف المنبثقه من الرقعه التي نقف عليها



شعرت بشعور ولاول مره اشعر به



احسست ان جسمي بدأ يسخن وجلدي بدأ بالاقشعرار وقلبي وكأن عين جاريه تدفقت منه


وفي ذات اللحظه رأيتها تبكي


بل لم تكن تبكي ولكنني رأيت دموع لاول مرة أري نظير لها



رأيت دموع ثكلي ودموع يتامي ودموع محرومين و دموع حزن


ولكنني لم اري نظيراً لمثل هذة الدموع كبيرة في الحجم شفافه جداً



ولكن بعدها حاولت ان امسك يداها لكي اهون عليها وأعرف ما الذي ابكاها



فأمسكت بيديها فوجدتها ملطخه بالدماء فظننت انها آذت نفسها لاجلي حزنت كثيرا


ولكنني نظرت الي جسمي وبالتحديد اعلي من حزامي فوجدت ذلك القميص الابيض ملطخ بالدماء



فعرفت ان هذة الدماء هي دمي


ولكن لم اعرف لماذا قامت بطعني بيدها



ولماذا بكت عند طعني



وبعد التفكير ملياً عرفت انني كنت فريسةً لها



وانها لم تكون محبوبتي




بل كانت أنثي تمساح



والبكاء الذي كانت تبكيه لم يكن الا



" دموع تماسيح "



تبكيه التماسيح علي فرائسها بعد الانتهاء



فكنت انا الفريسه وكانت هي التمساح ودموعها كانت



" دموع تماسيح "