الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

دموع انثي








كعادتي اقف معها ... وكلي فرح وسعادة لانني اقف معها


مجدداً بعد فراق دام ساعات عديدة


لم اعتد الغياب عنها ولم اتخيل يوماً العيش من دونها


صارت لكل شئ نكهه


بعد ان تلامسها يداها حتي يداي التي صافحتها اكاد لا اغسلها عند الاكل اإا لانني لا اخشي ان تنقل اي مرض لي لانها اصابتني بأصعب الامراض


هذا المرض منهم من صنفه إلي الحُميات


ومنهم الي الامراض اليسكولوجيه



ولكنني لا أبرح الا ان اسميه
" حُب عذري "



كالمعتاد نقف سوياً امام اعين العزال والحاسدين



علي هذة العواطف المنبثقه من الرقعه التي نقف عليها



شعرت بشعور ولاول مره اشعر به



احسست ان جسمي بدأ يسخن وجلدي بدأ بالاقشعرار وقلبي وكأن عين جاريه تدفقت منه


وفي ذات اللحظه رأيتها تبكي


بل لم تكن تبكي ولكنني رأيت دموع لاول مرة أري نظير لها



رأيت دموع ثكلي ودموع يتامي ودموع محرومين و دموع حزن


ولكنني لم اري نظيراً لمثل هذة الدموع كبيرة في الحجم شفافه جداً



ولكن بعدها حاولت ان امسك يداها لكي اهون عليها وأعرف ما الذي ابكاها



فأمسكت بيديها فوجدتها ملطخه بالدماء فظننت انها آذت نفسها لاجلي حزنت كثيرا


ولكنني نظرت الي جسمي وبالتحديد اعلي من حزامي فوجدت ذلك القميص الابيض ملطخ بالدماء



فعرفت ان هذة الدماء هي دمي


ولكن لم اعرف لماذا قامت بطعني بيدها



ولماذا بكت عند طعني



وبعد التفكير ملياً عرفت انني كنت فريسةً لها



وانها لم تكون محبوبتي




بل كانت أنثي تمساح



والبكاء الذي كانت تبكيه لم يكن الا



" دموع تماسيح "



تبكيه التماسيح علي فرائسها بعد الانتهاء



فكنت انا الفريسه وكانت هي التمساح ودموعها كانت



" دموع تماسيح "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق