الأحد، 11 أبريل 2010

بكاء وجضيض





تستهوي الانسان في بعض الاحيان وقبل الخلود للنوم مشاعر واحاسيس

قد يستطيع وصفها وقد لا يستطيع

ترجمت بعض هذة الاحاسيس بخاطرة جادت قريحتي بها

اتمني ان تستحوذ جزء من وقتكم لقرائتها وإبداء رأيكم فيها






حتي في منام الليل مانصافه .. نا وخاطري ديمه بكا وجضيض

خصوصي ان كان هفو عليه اولافه .. بغيضة يجي هايج بلا تحريض

نسهري ونحكي له بكم خرافه .. ونخفف علية الضغط بالتبعيض

يجوشن اعوانه خاطري واحلافه .. يشيلن صفا جوه علي ايغيض

ويشدّن اعقاله المنطوي وكتافه .. ماعاد يبّنة معاي ايريض

نخسر بقايا الود واستعطافه .. اللي بجودهن زايد علي ويفيض

يكفكف قواطر دمعتي بلحافه .. ونردوا كما الاول نيانا بيض

وم الصاعب علايل خاطري تشافا .. الا ما يجيبوله دواء المريض

هـ اللي كما قمرة تمام اوصافة .. ولا منارة في اوقات وميض

واليوم دونه باعده المسافه .. حالي ايكدي م البعاد مريض

مشتاق له و زايد علي اريافه .. وفاهق فراقه في الكنين عريض

ندعي الله نجي نهار صدافه .. ويبقي الجوف اللي رقيق غليض


بقلمي صلاح الرشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق