الجمعة، 23 أبريل 2010

احلام ورديه سوريه

عمران شاب عُمره 29 سنه
غزالة زوجته التي تصغُرة بخمسة أعوام
نوره نِتاج زواج تقليدي
علي غرار قطط الاكياس
لطالما اُعجب عُمران بالحياة الزوجية التي يشاهدها في الدراما السورية
زواج يملئه الحُب والعطف المتبادل
والتعاون علي مشاق الحياة
في كل يوم يثبت لعمران عكس ما حلم به عن الزواج
وبدأ العد التنازلي لكشف النقاب عن حياته الزوجية الحقيقية
وهي علي الاغلب حياة اغلب الازواج الليبين

" إلا مارحم ربي "

ومن بعد قدوم نوره
والتي كانت الشرارة الاولي لاندلاع الحِمم البركانيه داخل عُش الزوجية

ذات ليله نام مبكراً ليس كعادته

بسبب ان نورة نامت مبكراً هي ايضاً

ولم تطرب اباها بالموشح المعتاد

غطّ في نوم عميق (عمران ) وبدأ الحلم
مشهد من الدراما السوريه
تجسّد فيه هو وغزالة
كان ذلك المشهد مُفعم بالرومانسية


( إبن عمي كِيفك ، تأبرني صاير نحفان هــ الايام ليش شو عميزعجك .. إلــــخ )

وفجأة

المنبة يدق

إنها السابعه ولاول مرة يذوق طعم النوم الهنئ

ويستلذ بطعم الحياة الزوجية وحتي إن كان حُلم

تلتف غزاله التي كانت تشاركه فراشه
ويستعد عُمران لتحية صباح تليق بليلة من محض خيال كاتب ومخرج من خارج هذا المجتمع المتقشف والماقت للعاطفة

بدأت بالاستدارة إلية وبدأ هو بالاستعداد وتجهيز العبارات التي سيجيب بها علي

فتحت فاها وقالت له

" عمران ماتنسي الشمالات والحليب واللحم "

ورجعت للنوم مجدداً

إشتط غضب مروان بل واشتعل رأسه من الغضب ناراً

ولكن كانت كلمه إنحبست داخله ولم يبرح حتي اوقض غزالة


وقال لها

غزاله !!

غزاله !!

أستيقضت بتأوة " شن تبي "


اجابها

" الحق موش فيك إنت .. الحق في اللي يحلم بيك مرة اخري "
.. تمت ..

صلاح الرشيد
03-04-2010
06:17




هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    ههههه صلاح ايها المشاكس

    عمران هذا يستحق الشنق ههههه حتى الادب

    انتظر كل جديد
    وسلامي لجويدة

    ردحذف
  2. امنور يا خوي صلاح ..يا مبدع

    " ايمن الدبيب "

    ردحذف